في السنوات الأخيرة، أثبتت دولة الإمارات العربية المتحدة أنها من أوائل الدول التي أدركت الإمكانات الهائلة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وسعت لتبنيها ضمن رؤيتها الطموحة لبناء اقتصاد معرفي متقدم. لم تعد أهمية الذكاء الاصطناعي في الإمارات مجرد خيار، بل أصبح ركيزة أساسية في خطط التنمية والابتكار في مختلف القطاعات بالدولة.
لماذا يعتبر الذكاء الاصطناعي مهماً في الإمارات؟
🔹 رؤية قيادية مستقبلية
منذ إطلاق “استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031″، وضعت الدولة أهدافاً واضحة لاستخدام هذه التقنية لتطوير الخدمات الحكومية، والتعليم، والرعاية الصحية، والنقل، وغيرها. وتُعد الإمارات من الدول الأولى في العالم التي أنشأت وزارة للذكاء الاصطناعي، ما يعكس التزامها الجاد تجاه هذا التوجه.
🔹 تحسين جودة الحياة
يساهم الذكاء الاصطناعي في تقديم حلول ذكية تسهم في تسهيل حياة المواطنين والمقيمين، مثل أنظمة المرور الذكية، والتطبيقات الطبية، والحكومة الرقمية.
🔹 تحفيز الابتكار في التعليم
من أبرز مجالات تطبيق الذكاء الاصطناعي في الإمارات هو قطاع التعليم، حيث أصبح جزءاً لا يتجزأ من منظومة التعلم الحديثة، ويُستخدم لتحليل أداء الطلاب وتقديم تعليم شخصي وتفاعلي.
منصة فلكسز سبارك ودور الذكاء الاصطناعي في التعليم
في قلب هذا التوجه الوطني، تأتي منصة Fluxes Spark – أول منصة تعليمية إماراتية عبر الإنترنت – لتجسد هذا التحول الذكي في التعليم من خلال:
✅ مساعد ذكاء اصطناعي تفاعلي: يساعد الطلاب في أي لحظة خلال الدراسة، ويقدّم دعماً فورياً للأسئلة والاستفسارات.
✅ تحليل أداء الطالب تلقائياً: عبر اختبارات نهاية الدروس، يتمكن النظام من تقييم الفهم وتقديم محتوى مخصص للطالب حسب مستواه.
✅ دروس تفاعلية مسجلة: تُمكّن الطلاب من التعلم بالوتيرة التي تناسبهم، والعودة إلى الشروحات وقت الحاجة.
✅ دمج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية: مما يجعل التعلم أكثر فاعلية ومرونة، ويعزز من فهم الطالب للمحتوى بشكل أعمق.
الذكاء الاصطناعي وتمكين الأجيال القادمة
من خلال هذه الابتكارات وأهمية الذكاء الاصطناعي في الإمارات، تسهم الإمارات في إعداد جيل جديد قادر على التفاعل مع التكنولوجيا وتوظيفها في بناء المستقبل. إن دمج الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية والتعليم يعزز من قدرات الشباب ويفتح أمامهم أبواباً جديدة للابتكار والريادة.
منصة المستقبل التعليمية
إن فلكسز سبارك ليست مجرد منصة تعليمية، بل هي نموذج حي يعكس كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون شريكًا في التعليم، ورافداً لتطوير الطالب والمعلم والمنظومة التعليمية بأكملها.